وزير بولندي يدعو إلى توخي الحذر مع تفشي مرض الحمى القلاعية
دعا وزير الزراعة البولندي إلى توخي الحذر الشديد وسط انتشار مرض الحمى القلاعية في البلدان المجاورة لبولندا وحذر من فرض غرامات باهظة على أولئك الذين يخالفون القواعد.

زار تشيسواف شيكيرسكي، السبت، معبر بارفينك الحدودي البولندي السلوفاكي، وهو واحد من ثلاثة معابر في المنطقة يتم فيها تعقيم جميع الماشية والشاحنات المبردة القادمة من سلوفاكيا بسبب انتشار مرض الحمى القلاعية.
أكد الوزير على أن مرض الحمى القلاعية شديد العدوى، وأن ظهوره في بولندا سيؤدي إلى إعدام آلاف الحيوانات، مما يتسبب في خسائر اقتصادية فادحة.
أشار إلى ورود تقارير عن محاولات لتهريب الحيوانات من سلوفاكيا والمجر وجمهورية التشيك، محذرًا من أن ذلك يشكل خطرًا كبيرًا.
كما أكد الوزير أن المخالفين سيواجهون عقوبات صارمة، بما في ذلك الاستدعاءات القضائية.
قال شيكيرسكي: “ستكون هناك عقوبات صارمة على المخالفين، بما في ذلك الاستدعاءات القضائية. وهذا خطرٌ بالغ، لذا ستكون إجراءات أجهزة الدولة حاسمة للغاية”.
تم تسجيل آخر حالة لمرض الحمى القلاعية في بولندا في عام 1971.
الحمى القلاعية مرض فيروسي مُعدٍ يصيب الحيوانات مثل الأبقار والخنازير والأغنام ،ولا يشكل المرض خطرًا على البشر، لكنه قد يُسبب خسائر اقتصادية فادحة في قطاع الزراعة.
ينتشر المرض بسرعة كبيرة عن طريق الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة، أو الاتصال غير المباشر بالمواد الملوثة بالفيروس، مثل اللعاب واللبن والبراز.
باختصار، شدد الوزير البولندي على خطورة الوضع، وحث على التعاون والتزام الجميع بالإجراءات الوقائية لمنع وصول هذا المرض الخطير إلى بولندا.