دولي

وزيرة الخارجية الألمانية تزور باريس وبروكسل ووارسو في أول جولة خارجية لها

تبدأ وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك  أول جولة خارجية لها تشمل باريس وبروكسل ووارسو، وذلك غداة تنصيب الحكومة الألمانية بقيادة المستشار الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتز.
 أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية ، الأربعاء ، أن وزيرة الخارجية ستزور وارسو في 10 كانون الأول/ديسمبر.
ومن المقرر أن تتوجه وزيرة الخارجية الألمانية الجديدة بعد ظهر الخميس إلى بروكسل لإجراء محادثات مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية. بالإضافة إلى ذلك ، ستلتقي الوزيرة بيربوك في بروكسل ،مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ.

وستتوجه الوزيرة صباح الجمعة إلى وارسو حيث ستلتقي بوزير الخارجية البولندي زبيغنيف راو. ويشمل برنامج الزيارة إلى وارسو أيضًا وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول ولقاء مارتسين فيتشيك ، أمين المظالم المعني بالحقوق المدنية. وستعود الوزيرة إلى برلين بعد ظهر الجمعة.

قالت بربوك في بيان لها قبيل الانطلاق في جولتها الخارجية : “ستكون رسالتي الأولى في باريس وبروكسل ووارسو هي: يمكن لشركائنا في الاتحاد الأوروبي الاعتماد على الحكومة الفيدرالية الجديدة منذ اليوم الأول”، مضيفة: “أوروبا هي المحور الأساسي لسياستنا الخارجية”.

وتابعت: “في هذه الزيارات الافتتاحية، شاغلي الرئيسي هو الاستماع إلى أقرب شركائنا.. لن نحقق مصالحنا على حساب جيراننا”.

وأوضحت: “ليس لألمانيا مصلحة أهم من اهتمامها بأوروبا القوية والموحدة”، مضيفة: “الشرط المسبق لذلك هو أننا، بصفتنا الاتحاد الأوروبي، نأخذ قيمنا الأساسية على محمل الجد ونطبق أيضًا القواعد التي وضعناها معًا”.

ومضت قائلة: “عندما تتولى فرنسا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في يناير (كانون الثاني)، يمكنها الاعتماد على دعمنا لجعل أوروبا أكثر سيادة وقدرة على التصرف”.

وأوضحت أن “أهم مهمة للدبلوماسية هي منع الأزمات واحتوائها وحلها على أفضل وجه ممكن، ولا توجد أزمة أكثر خطورة على مستقبل البشرية من أزمة المناخ”.

وتابعت: “أريد التحدث إلى أصدقائنا الأوروبيين حول كيف يمكننا تعزيز شراكاتنا المناخية مع مناطق أخرى من العالم. لأن أزمة المناخ لا تتوقف عند الحدود”.

وستتناول محادثات وزير الخارجية في باريس وبروكسل ووارسو “القضايا الثنائية والأوروبية الحالية والسياسة الخارجية ، بما في ذلك الوضع بين روسيا وأوكرانيا ، ومواجهة أزمة المناخ العالمية ، ورئاسة بولندا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في عام 2022 ، والوضع على الحدود البولندية البيلاروسية .. وكذلك مستقبل الاتحاد الأوروبي والرئاسة الفرنسية في الاتحاد الأوروبي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى إيقاف مانع الإعلانات من المتصفح. موقع بولندا بالعربي يعتمد على ريع الإعلانات للإستمرار في تقديم خدماته شاكرين لكم تفهمكم