بولندا سياسة

الأمير وليام يشيد بالعلاقات البولندية -البريطانية خلال جولته الملكية في بولندا

أكد الأمير وليام خلال زيارته الى “łazienki królewskie” الحمامات الملكية أمس في العاصمة وارسو للاحتفال بعيد ميلاد جدته 91 عاما الملكة إليزابيث الثانية بحضور الرئيس البولندي وزوجته السيدة أجاتا أنه “يقيّم العلاقات البولندية-البريطانية بشكل كبير “.

وكان في استقبال الزوج الملكي عدد من المسؤولين وممثلين عن الحكومة البولندية نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الثقافة و وزير البيئة بمشاركة السفير البريطاني”جوناثان نوت ” في بولندا “.حيث رحب بالحضور وقال انه “يوم غير عادي بالنسبة لنا لأنها فرصة للاحتفال بوجود الأمير وليام وزوجتة و وجود الرئيس البولندي و السيدة الاولى

وقال الأمير وليام أن الهدف من  زيارته الى بولندا لإقامة علاقات جيدة بين البلدين

ويأتي ذلك التصريح لأن مصير ما يقارب من مليون بولندي يعيشون في المملكة المتحدة لم تحدد بعد في محادثات بريكسيت بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وقال الأمير وليام أن” العلاقات البولندية -البريطانية الواسعة “تعود إلى قرون” وأن “العلاقات الدبلوماسية والعسكرية والثقافية تقدم الوعد والفرص للمستقبل”.

وقال “ان الروابط بين بريطانيا وبولندا تعود الى قرون وانها غارقة فى تاريخ غني بالتبادل الثقافي والعلاقات التجارية الوثيقة”.

وأشار الأمير وليام  خلال كلمته إلى تاريخ بولندا المضطرب الذي شمل أكثر من مائة عام من الاحتلال الأجنبي اختفت بولندا خلالها من خريطة أوروبا،تلاها احتلال آخر من قبل ألمانيا النازية بعد عقدين فقط من استعادة الاستقلال، و ديكتاتورية شيوعية لاحقة.

 

{loadposition top3}

 

وقال الأمير وليام: “ألقت بولندا الأغلال الاستبدادية”.

واضاف “اننا نأخذ بولندا كمثال رائع على الشجاعة والثبات والقدرة على الصمود”.

وقال الأمير وليام أن بولندا والمملكة المتحدة حليفتان للناتو وان القوات البريطانية متمركزة فى بولندا لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.

كما قرأ الأمير وليام رسالة من جدته الملكة إليزابيث الثانية، قالت فيها إن العلاقات بين بولندا والمملكة المتحدة تعود إلى ما يقارب من ألف عام.

وقالت أيضا إن ذكرياتها عن رحلتها إلى بولندا عام 1996 كانت رائعه .

 

وقال “انه لمن دواعي سروري أن الصداقة بين بلدينا وشعبينا قد انتقلت من قوة إلى قوة. وليس لدي شك في أنها ستستمر في الازدهار في السنوات القادمة “.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى