بولندا مجتمع

العثور على بقايا طائرة ألمانية من الحرب العالمية الثانية في بولندا

تم العثور على حطام طائرة ألمانية في حقل بجنوب شرق بولندا تم اسقاطها في الحرب العالمية الثانية. ويتضمن الاكتشاف بقايا بشرية ومتعلقات شخصية للطيارين، وتجري الجهود الآن للعثور على عائلاتهم.

تم اكتشاف قاذفة القنابل Heinkel He 111 بالقرب من بلدة Koprzywnica من مقاطعة (świętokrzyskie) من قبل مجموعة Wisła الاستكشافية التاريخية المحلية.

قال كشيشتوف بيتيرا أحد أعضاء المجموعة، لصحيفة Gazeta Wyborcza .”خلال اجتماعاتنا نتبادل المعلومات حول أحداث تاريخية مثيرة للاهتمام ،و
علمنا أنه من المحتمل أن تكون هناك طائرة تم إسقاطها في Krzcin [قرية مجاورة] ولكن لا أحد يعرف بالضبط مكان سقوطها”.

تم البحث و سؤال السكان المحليين والاستماع الى قصص إسقاط الطائرة في صيف عام 1944، تم تناقلها من جيل إلى جيل، حسبما أفاد راديو كيلسي. في ذلك الوقت، كان الألمان يحاولون إزالة رأس جسر Sandomierz الذي أنشأته القوات السوفيتية على الضفة الغربية لنهر فيستولا.

وقال بيتيرا في مقابلة مع وكالة الأنباء البولندية (PAP): “من روايات السكان المحليين، علمنا أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع منخفض جدًا وأطلق عليها الجنود السوفييت النار”.

واستمرت المجموعة بالبحث حتى تمكنت من تحديد مكان سقوط الطائرة المحتمل، وبعد الحصول على إذن من المالك وإخطار مكتب الولاية المحلي لحماية الآثار، بدأت المجموعة في البحث ثم التنقيب في الموقع الشهر الماضي.

وتدريجياً، بدأ العثور على عناصر الطائرة مثل أجزاء من المحرك والمعدات من قمرة القيادة – بما في ذلك عداد السرعة مع توقف السهم عند سرعة 230 كم/ساعة.

كما عثرت المجموعة على بندقيتين – تم تسليمهما إلى الشرطة – ورفات بشرية، حيث تم إخطار النيابة العامة المحلية.

“تتضمن الاكتشافات أشياء شخصية للجنود، محفظة، وساعتين، بما في ذلك ساعة ملاح مميزة للغاية، وخاتم زفاف محفور عليها الأحرف الأولى وتاريخ 1940”.

وقال بيتيرا : “نحاول التأكد من أن جميع الأغراض الشخصية تذهب إلى عائلات الجنود الذين قتلوا في تحطم الطائرة”.

لا يزال مصير بقايا الطائرة غير مؤكد، حيث يقترح بيتيرا أنها قد تنتهي في متحف الأسلحة البولندية في كولوبرزيغ أو متحف القوات الجوية في دبلن. وبموجب القانون البولندي، فإن مثل هذه البقايا التاريخية هي ملك للدولة، ويتم اتخاذ القرارات المتعلقة بها من قبل المسؤولين المحليين.

وشهدت بولندا قتالًا عنيفًا خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تم غزوها وتقسيمها من قبل ألمانيا النازية والاتحاد السوفيتي في سبتمبر 1939 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى