بولندا مجتمع

المؤتمر اليهودي العالمي يدين إحياء بولندا لتقليد فولكلوري معادياً للسامية

أدان المؤتمر اليهودي العالمي إحياء بولندا لتقليد فولكلوري تُحرق خلاله دمية ليهوذا في بلدة pruchnik باعتباره معاديا للسامية.

وأظهر تسجيل فيديو نشره موقع “Ekspres Jarosławski” البولندي المحلي على الإنترنت بضع عشرات من سكان البلدة وهم يشاهدون دمية ليهوذا أثناء ضربها وحرقها.

وأضاف الموقع أن محليين أحييوا التقليد في يوم احتفالات الجمعة العظيمة في مدينة بروخنيك التي تقع في جنوب شرق البلاد بعد عدة سنوات من حظره من الكنيسة بسبب العنف الذي ينطوي عليه الأمر. ويعود أول تسجيل لممارسة هذا التقليد للقرن الثامن عشر.

وقال روبرت سنجر الرئيس التنفيذي للمؤتمر اليهودي العالمي في بيان نشر على موقع المنظمة على الإنترنت يوم الأحد “يشعر اليهود بالانزعاج الشديد بسبب هذا الإحياء المروع لفعل معاد للسامية يعود للعصور الوسطى أدى من قبل لعنف ومعاناة بما يفوق التصور”.

وأضاف البيان “لا يمكننا إلا أن نأمل أن تبذل الكنيسة ومؤسسات أخرى ما بوسعها للتغلب على تلك الأفعال التي تدل على تحامل مرعب وتعد تآمرا على سمعة بولندا الطيبة”.

وما زال بولنديون كثيرون يرفضون تقبل الأبحاث التي تشير إلى ضلوع الآلاف في المحرقة النازية فضلا عن الآلاف الذين خاطروا بحياتهم لمساعدة اليهود.

وجعلت حكومة بولندا من الدفاع عن شرفها الوطني خلال الحرب حجر زاوية في سياستها الخارجية.

وتصاعد التوتر بين إسرائيل وبولندا العام الماضي بعد أن أصدرت بولندا قانونا يجرم استخدام جمل مثل “معسكرات الموت البولندية” ويعاقب عليها بما يصل إلى ثلاثة أعوام في السجن. وبعد ضغوط من الولايات المتحدة وانتقادات حادة من إسرائيل خففت بولندا من التشريع بإلغاء عقوبات السجن فيه.

euronews

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى