الجالية الفلسطينية

بالصور :إحياء الذكرى الـ43 ليوم الأرض في بولندا والتأكيد على رسالة الشعب الفلسطيني

نظمت سفارة دولة فلسطين لدى بولندا العديد من الفعاليات ضمن اسبوع احياء الذكرى الـ 43 ليوم الأرض الذي صادف بتاريخ 30 أذار/مارس .

حيث استضافت السفارة الفلسطينية ضمن مقرها في العاصمه وارسو عددا من سفراء الدول العربية المعتمدين لدى الجمهورية البولندية ، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية البولندية ، وسفراء سابقين ، و عدد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية

وتم خلال اللقاء غرس أشجار في أرض السفارة حملت على جذوعها أسماء المدن الفلسطينية.

وبدعوة من السفارة الفلسطينية في وارسو ، قدمت فرقة الزبابدة للدبكة والفنون الشعبية مجموعة من عروضها الفنية الشعبية في ثلاث مدن بولندية (وودج – تورون -وارسو) ،والتي لاقت استحسان الشعب البولندي .

وفي تصريح خاص لـ بولندا بالعربي بمناسبة احياء ذكرى الأرض قال محمود خليفة سفير دولة فلسطين لدى بولندا بـ أن يوم الأرض هو ” يوم مشهود في متابعة العديد من القضايا التي علينا أن نحميها مثل الهوية ، الإرث ، التاريخ ،القضية ،كل هذه الأمور تتجسد بموضوع الأرض “.

وأضاف خليفه “عندما نقوم باحياء يوم الأرض في الوطن له رونق خاص وعند احياء هذا اليوم في اوروبا يجب أن نتخذ أسلوباً مغايراً ومختلفاً يجب علينا أن نخاطب الأوروبي بقيمه وعاداته وثقافته بحضارتنا وثقافتنا برسالتنا الانسانية الطبيعية “.

وأكد خليفة على حق الشعب الفلسطيني في العيش بأمن وسلام واستقرار مثل الشعوب الأخرى بعيداً عن الاحتلال وبعيداً عن ممارساته ومصادرة الأراضي ، بعيداً عن قطع الزيتون واتلاف المزروعات – في اشاره الى الممارسات الإسرائيليه –

كما اشار خليفة الى القاسم المشترك الذي يجمع بين الشعب البولندي والشعب الفلسطيني من خلال تعرضهم للظلم من ممارسات الاحتلال مضيفاً “وجدنا انفسنا امام شعب مماثل لنا فقد تعرضت بولندا للاحتلال وغابت عن الخارطة السياسية لمدة 123عاماً هذا الشعب يفهم الشعوب المظلومة ويفهم حاجة الناس للدعم والتأييد “.

وعن دعوة السفارة لفرقة الزبابدة للفنون الشعبية لتقديم عروضها في بولندا قال خليفة “عندما فكرنا باحضار فرقة الزبابدة للفنون إلى بولندا ،ارتأينا أن تقوم الفرقة بتقديم مجموعه من اللوحات الشعبية الفلسطينية التي تصل بشكل مباشر إلى الشعب البولندي “.

وأشاد خليفه بالجهود المبذولة من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في بولندا و دورهم في مد مقومات احضارهذه الفرقة الى بولندا إلى جانب مؤسسة نزيه الخليل الخيريه ،المؤسسة التي ترعى اعضاء الفرقة “الذين حملوا على عاتقهم عبئاً كبيراً لإيصال رسالة شعبهم ، رسالة الجريح ،رسالة الأسير ،رسالة أم الشهيد ،رسالة أم الأسير ، رسالة أم الجريح من خلال اللوحات التي قدموها وأجادوا فيها “.

وختم السفير خليفه بالقول “اعتقد ان الرسالة التي حملوها والتي شاهدها على حد سواء كلاً من الشاب والمرأة في بولندا ، والمسافر، والسائح ستبقى محفورة في الأذهان ،و سينقل ماشاهده من ايحاءات وايماءات من رموز تعبيرية قدمها هؤلاء الشباب للمجتمع الذي يعيش فيه وهذه هي رسالتنا ،فنحن شعب يحب الحياة اذا ما استطاع اليه سبيلا كما قال شاعرنا الكبير محمود درويش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى