بسبب فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي .. تجسس على هواتف ضباط وقضاة بلجيكيين !
كشف موقع RTBF الإلكتروني ، الخميس ، عن اكتشاف برامج تجسس في هواتف قضاة وضباط شرطة بلجيكيين ، ومن بين الضحايا قاضي التحقيق ميشيل كليز ، الذي يحقق في الفساد في البرلمان الأوروبي.
تم بالفعل إبلاغ ضباط الشرطة والقضاة من قبل الخدمات الخاصة أن هواتفهم تحتوي على آثار لبرامج التجسس ، ويسير موقع RTBF إلى أنها تحققت من هذه المعلومات بناء على عدة مصادر.
تم تسليم الهواتف إلى ضباط الشرطة الفيدرالية من وحدة متخصصة في التحقيق في الجرائم الإلكترونية الخطيرة .
ونقرأ في الموقع “هواتف المدعين العامين وقضاة التحقيق وضباط الشرطة وحتى موظفي القضاء خضعت لتحليل مكثف ومتكرر”.
فضيحة الفساد في البرلمان الأوروبي هي السبب !
يربط كاتب المقال في موقع RTBF التجسس على هواتف ضباط الشرطة والقضاة في بلجيكا بفضيحة فساد في البرلمان الأوروبي تشمل قطر والمغرب ، وتعززت هذه الفرضيات من خلال التقارير التي تتحدث عن استخدام المغرب لبرنامج التجسس Pegasus على نطاق واسع .
وفقًا للموقع البلجيكي ، تم الكشف أيضًا عن آثار برامج تجسس في هاتف قاضي التحقيق ميشيل كليز ، الذي يحقق في الفساد في البرلمان الأوروبي .
ولم ترغب الشرطة في التعليق على القضية “لحساسيتها” وأحالتها إلى النيابة.
هدفان محتملان
يتيح لك برنامج التجسس المتقدم تقنيًا التحكم في الهاتف والحصول على الرسائل (بما في ذلك الرسائل المشفرة) والصور وجهات الاتصال وتسجيل المحادثات.
“يمكن أن يكون للتجسس على ضباط الشرطة والقضاة غرضين: إما جمع معلومات بشكل غير قانوني عن التحقيقات والإجراءات الجارية ، أو للضغط على الشخصيات الرئيسية عير سرقة رسائل أو صورًا مسروقة أو بيانات أخرى ،” – أضاف موقع RTBF.
