بولندا ترغب في قطع الإيرادات المالية عن روسيا ! كيف ؟
قال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر أن بولندا ستطالب بفرض عقوبات على روسيا في أقرب وقت ممكن فيما يتعلق بموارد الطاقة ، وشدد على أن مسألة واردات الفحم الروسي يجب أن يتم تنظيمها على مستوى الاتحاد الأوروبي وأن رئيس الوزراء سيرسل خطابًا إلى مجلس أوروبا بشأن هذا الأمر.
وقال بيوتر مولر في مؤتمر صحفي إن مستشارية رئيس الوزراء عقدت يوم الاثنين اجتماعا بين إدارة مستشارية رئيس الوزراء وسفراء دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي ، وأوضح أن الهدف من الاجتماع هو مناقشة زيارة رؤساء وزراء بولندا وجمهورية التشيك وسلوفينيا إلى كييف ومناقشة الوضع قبل قمة الناتو المزمع عقدها هذا الأسبوع وجلسة المجلس الأوروبي.
- في هذا الاجتماع ، أكدنا قبل كل شيء أن بولندا ستطالب بإطلاق العقوبات المتعلقة بالنفط والغاز والفحم في أسرع وقت ممكن ، سنستمر في رفع هذا الطلب على الرغم من حقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي الكبيرة ، للأسف ، لا توافق على هذا المطلب ، إنه مطلب دائم كونه سيقطع الإيرادات المالية عن آلة الحرب لفلاديمير بوتين – قال المتحدث باسم الحكومة.
إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب
وقال بيوتر مولر إنه من المهم أيضًا إعداد خطط لإعادة إعمار أوكرانيا. – تحدث رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي عن هذه الخطة عندما رأى رئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ، لكن القضية الثانية ، وهي مهمة للغاية ، مصادرة الأصول الروسية في الإتحاد الأوروبي .
وأشار إلى أنه وفقًا للتقديرات ، يوجد حاليًا مئات المليارات من الدولارات في أوروبا مملوكة لبنوك روسية ومقربين من الرئيس الروسي ، وقال “من الطبيعي أن يكون هذا النوع من الممتلكات جزءًا من تعويضات الحرب ويجب استخدامه لإعادة بناء أوكرانيا”.
وكما أشار ، فإن “إمدادات الفحم هي جزء صغير من تمويل روسيا”. – ولكن هنا والآن نحن مستعدون للتصويت ضد استرياد الفحم في اجتماع المجلس الأوروبي ، وأكد مولر : سيرسل رئيس الوزراء أيضا رسالة أخرى إلى المجلس الأوروبي بهذا الشأن .
واعترف بيوتر مولر أنه عندما يتعلق الأمر بشراء الفحم الروسي ، هناك شركات خاصة في بولندا تقوم بذلك ، نريد أن يتم حظره على مستوى الاتحاد الأوروبي ، وتابع أن هذا سيمنع أي شركة من استيراد الفحم من روسيا ، بما في ذلك الكيانات الخاصة.
وأكد أن رئيس الوزراء مورافيتسكي أجرى محادثات بالفعل مع رئيس وزراء أستراليا وسياسيين آخرين في العالم من أجل الحد من إمدادات الفحم الروسي إلى أوروبا بشكل عام أو غيرها من الاتجاهات الممكنة من العالم – على حد قوله.
