بولندا سياسة

تقارير : تحالف ألماني- فرنسي- أوكراني للإطاحة بالحكومة البولندية الحالية

قالت رئيسة وزراء بولندا السابقة والعضو في حزب القانون والعدالة المحافظ الحاكم في بولندا، إنه من المحتمل أن تكون ألمانيا قد عرضت على أوكرانيا مسارًا سريعًا للوصول إلى الاتحاد الأوروبي مقابل المساعدة في تقويض الحكومة البولندية الحالية.

وفي وقت سابق، نشر مراسل هيئة الإذاعة العامة البولندية في بروكسل على قناة X (تويتر سابقاً) أنه “وفقًا لمحادثات غير رسمية في بروكسل، يُزعم أن ألمانيا وفرنسا وعدتا أوكرانيا بالدخول السريع إلى الاتحاد الأوروبي إذا ساعدت كييف في الإطاحة بالحكومة البولندية الحالية”.

وأضاف مراسل TVP في بروكسل أيضًا أنه وفقًا لبرلين وباريس، فإن توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل أوكرانيا يتطلب تغييرات في معاهدات الكتلة، “التي تحظرها بولندا”.

علقت Beata Szydło على منصة X (تويتر سابقاً) على تقارير إعلامية حول تحريض ألمانيا وفرنسا لأوكرانيا على التحرك ضد الحكومة البولندية ، قائلةً : “في إشارة إلى تقارير إعلامية حول تحريض ألمانيا لأوكرانيا على التحرك ضد الحكومة البولندية. صحيح أن السلطات الألمانية تركز حالياً على إحداث تغيير سريع في المعاهدات الأوروبية، لجعل الاتحاد الأوروبي دولة فيدرالية، مع تقليص دور الدول الأعضاء إلى أجزاء من الاتحاد الفيدرالي. اعتبارًا من أكتوبر، يطلق البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوروبية حملة لفرض تغيير في المعاهدات.

واشارت إلى أن الحكومة البولندية “ستعارض تحويل أوروبا إلى اتحاد فيدرالي” يحكم من برلين.

وأضافت Szydło أنه لهذا السبب، فإن السياسيين الألمان “يرغبون في رؤية تغيير في الحكومة في بولندا”.

وتسائلت رئيسة الوزراء السابقة: “هل تشتري ألمانيا السلطات الأوكرانية مع وعدها بالدخول السريع إلى الاتحاد الأوروبي؟ إنه ممكن.”

وأضافت أن قبول عرض الدخول السريع إلى الاتحاد الأوروبي مقابل المساعدة في تغيير الحكومة في بولندا سيكون “ساذجًا للغاية” من جانب السلطات في كييف.

وسيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب 460 نائبا جديدا و100 عضو في مجلس الشيوخ لفترة ولاية مدتها أربع سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى