دونالد توسك سيجتمع مع نظيره التشيكي في براغ قبيل اجتماع مجموعة فيسيجراد

سيجتمع رئيس وزراء بولندا دونالد توسك، يوم الثلاثاء 27 شباط/فبراير، مع نظرائه من دول مجموعة فيسيجراد، أي ممثلي أربع دول في أوروبا الوسطى – بولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر.

وكان قد علق توسك على الاجتماع بعد المؤتمر الصحفي الاثنين مع رئيس وزراء كندا والذي سُئل عما إذا كان هذا التنسيق لا يزال منطقياً بالنظر إلى الخلافات التي ظهرت بين هذه الدول الأربع فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن مجموعة فيسيجراد كانت منطقية ذات يوم قال” كنا جميعًا مؤيدين أقوياء لتعزيز الغرب والديمقراطيين، كما أذكر ،وعندما أبلغني رئيس الوزراء التشيكي بعقد اللقاء، أدركت أن المحادثة لن تكون ممتعة وبسيطة ، اعترف بذلك”.

اضاف ” لقد استمعت بدهشة لرئيس الوزراء السلوفاكي فيكو فيما يتعلق بأوكرانيا وروسيا”. وأشار دونالد توسك إلى أنه “يؤسفني أنه على الرغم من المصالح الأمنية المشتركة، يتم إرسال مثل هذه الإشارات الغامضة من بودابست وبراتيسلافا فيما يتعلق ببوتين وروسيا “.

وأشار إلى أن الدبابات الروسية كانت تتواجد في جميع عواصم هذه الدول. وقال بعد ذلك” سأذهب إلى براغ للتحقق مما إذا كان هذا التنسيق قادراً على دعم الأنشطة المعقولة للاتحاد الأوروبي بشكل فعال”.

من المقرر أن يستقبل رئيس وزراء جمهورية التشيك بيتر فيالا رئيس الحكومة البولندية دونالد توسك صباح الثلاثاء ، مع العلم تم تأجيل الاجتماع المقرر عقده مساء اليوم الاثنين ببينهما ، سبب رحلة فيالا التي تم الترتيب لها على عجل لحضور قمة حول المساعدات لأوكرانيا نظمها الرئيس إيمانويل ماكرون في باريس.

وسيجري رئيسا وزراء بولندا وجمهورية التشيك محادثات يوم الثلاثاء قبل بدء اجتماع رؤساء حكومات مجموعة فيسجراد. وسيتم مناقشة توسيع الاتحاد الأوروبي، والوضع في أوكرانيا، والتعاون الإقليمي، والتعاون الدفاعي، وقضايا الطاقة والهجرة.

وتتشابه مواقف جمهورية التشيك وبولندا على المستوى الأوروبي وتختلف عن وجهات نظر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ورئيس الحكومة السلوفاكية الجديد روبرت فيكو، خاصة عندما يتعلق الأمر بدعم أوكرانيا.