بولندا سياسة

سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة:بوتين يطالب باستعادة أراضي الإمبراطورية الروسية السابقة بما في ذلك أجزاء من بولندا

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن إن الاعتراف بـ “الجمهوريات” في دونباس هو محاولة لخلق ذريعة للحرب. وأضافت أن بوتين كان يطالب بأراضي الإمبراطورية الروسية السابقة ، فضلاً عن الاتحاد السوفييتي .

تابعت ” هذا ينطبق على كل أوكرانيا.،وعلى فنلندا (…) إنه ينطبق على أجزاء من بولندا وتركيا”، مضيفةً “أن بوتين يتحدى النظام الدولي بأكمله”.

كما حذرت من أن نتيجة العدوان الروسي قد تؤدي إلى تدفق ملايين اللاجئين إلى أوروبا.

وقالت: “في الواقع ، يريد بوتين أن يعود العالم إلى ما قبل الأمم المتحدة ، إلى الأوقات التي حكمت فيها الإمبراطوريات العالم”. وأضافت أنه يجب علينا أن نوضح أن الهجوم على أوكرانيا هو اعتداء على سيادة كل عضو في الأمم المتحدة وأنه ستكون له عواقب سريعة وخطيرة.

كما سخرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد من تأكيد بوتين أن مهمة القوات الروسية “حفظ السلام” في منطقتي دونيتسك ولوغانسك. وقالت “انه يدعوها قوات حفظ سلام. هذا هراء. نحن نعرف ما هي حقيقة هذه القوات”.

والجدير بالذكر أنه قبل عام 1917، شملت الإمبراطورية الروسية كل من: أوكرانيا (دنيبر أوكرانيا وشبه جزيرة القرم) وروسيا البيضاء ومولدوفا (بيسارابيا) وفنلندا (دوقية فنلندا) وأرمينيا وأذربيجان وجورجيا (بما في ذلك مينغريليا)، وبعض دول آسيا الوسطى مثل كازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان (تركستان الروسية)، ومعظم ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، وكذلك جزءاً كبيرا من بولنداومحافظات أردهان وأرتفين وإغدير وكارس في تركيا. وفي الفترة الممتدة بين عاميّ 1742 و1867، إدعت الإمبراطورية الروسية أن ألاسكا مستعمرة تخصها.

وأكد مندوب أوكرانيا سيرغي كيسليتسيا على أن “الحدود الأوكرانية المعترف بها دوليا كانت وستبقى غير قابلة للتغيير بصرف النظر عن أي بيانات أو أفعال من قبل روسيا الاتحادية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى