الجالية الفلسطينية

فرقة الزبابدة للدبكة والفنون الشعبية تعود الى فلسطين بعد إحياء ذكرى يوم الأرض في بولندا

انهت فرقة الزبابدة الفلسطينية للدبكة والفنون الشعبية جولتها ,وعادت إلى فلسطين ,بعد جولة فنية شملت عدداً من المدن البولندية .

اشعلت الفرقة بعروضها الفنية والدبكات الشعبية مسارح “وودج و تورون “، و لاقت العروض استحساناً كبيراً من قبل الجمهور البولندي في ساحات وارسو الرئيسية .

تندرج هذه الجولة ضمن فعاليات أسبوع إحياء الذكرى الـ43 ليوم الأرض الفلسطينية في 30 أذار/ مارس بدعوة من سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية البولندية ،والجالية الفلسطينية في بولندا.

وفي ختام عروض الفرقة أشاد السفير الفلسطيني محمود خليفه بأعضاء الفرقة و بمؤسسة نزيه الخليل الخيريه ،المؤسسة التي ترعى فرقة الزبابدة بـ”جهودهم المبذولة في ايصال رسالة شعبهم ، رسالة الجريح ، رسالة الأسير ، رسالة أم الشهيد ،رسالة أم الأسير ، رسالة أم الجريح من خلال اللوحات التي قدموها وأجادوا فيها “.

وأكد السفير خليفه على أن ماقدمته الفرقة سيبقى محفوراً في الأذهان قال “اعتقد ان الرسالة التي حملوها والتي شاهدها على حد سواء كلاً من الشاب والمرأة في بولندا ، والمسافر، والسائح ستبقى محفورة في الأذهان ،و سينقل ماشاهده من ايحاءات وايماءات من رموز تعبيرية قدمها هؤلاء الشباب للمجتمع الذي يعيش فيه وهذه هي رسالتنا ،فنحن شعب يحب الحياة اذا ما استطاع اليه سبيلا كما قال شاعرنا الكبير محمود درويش”.

وبدوره أشار ، نزيه الخليل، رئيس مجلس ادارة مؤسسة نزيه الخليل الخيريه المسؤولة عن الفرقة ، بأن الفرقة” استطاعت أن تؤكد من خلال لوحاتها مدى تمسك الشعب الفلسطيني بأرضة وتمسكه بحقوقه المشروعه “.

وأكد نزيه الخليل بأن الفرقة حريصة على ابراز ثقافة فلسطين من خلال الجولات الفنية التي قامت وتقوم بها في مختلف دول الاتحاد الأوروبي مثل ” اسبانيا، بلجيكا ، ايطاليا ، انكلترا ، بولندا ” .

وأفصح نزيه الخليل انه في طور الإعداد لمشروع فني مرتقب يجمع قرية الزبابدة وبولندا من خلال الاستعانة بالخبرات البولندية في انشاء “معهد فني ” في الزبابدة يشمل الموسيقى و رقص البالية و الاخراج السينمائي وغيره من الفنون.

وتابع الخليل قائلاً “لقد برز اندماج الثقافتين واضحاً من خلال ماقدمته الفرقة من لوحة فنية مشتركة مع فرقة بولتكس البولنديه التي عبرت عن الانفتاح الثقافي وعمق الروابط بين الشعبين ، ولذلك سنعمل على الاستعانه بالخبرات البولندية في هذا المجال “.

وأشاد الخليل بقرية الزبابدة الواقعة شمال فلسطين قال “بالرغم من صغر مساحتها الا أنها قرية يضرب بها المثل للعالم بطريقة التعايش السلمي والمحبة بين الأديان ،(المسيحيين والمسلمين)”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى