قائد القيادة العامة للشرطة في بولندا يقدم ملخص بالأحداث الأمنية خلال إحتفالات عيد الإستقلال ! معظمها في وارسو و فروتسواف
أكثر من 12000 ضباط شرطة شاركوا في تأمين الفعاليات والإحتفالات على مستوى البلاد في 11 نوفمبر / تشرين الثاني بمناسبة عيد إستقلال بولندا الـ 100 – قال جاروسلاف سيزيمك ، قائد القيادة العامة للشرطة – يوم الاثنين , خلال هذه الأحداث تم تسجيل عدد من الحوادث المختلفة خصوصاً في مدينتي وارسو و فروتسواف
وخلال المسيرة البيضاء والحمراء “لأجل بولندا” والتي شارك فيها 250000 شخص الناس – بما في ذلك الرئيس أندريه دودا ورئيس الوزراء ماتيوس موراويكي – سجلت الشرطة ستة أنواع مختلفة من الأحداث.
ومن بين هذه الحوادث ، ذكر قائد الشرطة ما يلي: أضرار بالمرايا في ثماني سيارات متوقفة في أحد الشوارع ، وأضرار طفيفة بواجهة أحد المحلات التجارية.
وبحسب المصدر ذاته فقد تمكنت الشرطة من القاء القبض على بعد منفذي أحداث الشعب ، منهم شخص قام بتحطيم هاتف أحد والمشاركين في المسيرة ، اضافة الى الأشخاص الذين اعتدوا على المصور أحد من المحطات التلفزيونية مشيراً الى أن المصور قرر عدم التقدم بطلب لمقاضاة الجاني ، كما تم تسيجل القاء بعض المفرقعات بين التجمعات الا أنه لم يتم تسجيل أي إصابات .
كما أشار قائد الشرطة الى أنه تم التعرف الى ” جريمتين ” حصلتا خلال الإحفتالات عبر نشرهم على شبكة الإنترنت ، وهما حادثتا حرق أعلام الإتحاد الأوروبي ، حيث يتم حالياً محاولة التعرف على الجناة لملاحقتهم .
وفي فروتسواف حصل تصادم بسيط بين المسيرة التي تم تنظيمها من قبل القوميين والمسيرة المضادة لها ، ما تسبب في اصابة شخصين وأحد ضباط الشرطة بإصابات طفيفة .
