دولي

لوكاشينكو يُغيير خطابه تجاه بولندا ! ويطرح خطة سلام وحُسن جوار !

في خطاب مختلف لـ الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم ، قال أنه طلب من وزارة الخارجية في بلاده البدأ في التواصل مع وارسو !

 

 

وشدّد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو في خطابه على وجوب بدأ الحوار مع البولنديين، معلناً أنّه أصدر تعليمات لرئيس الوزراء بالاتصال بهم، وذلك بعد تصاعد التوتر الحدودي بين البلدين.

وقال لوكاشينكو: “إذا رغبوا، فلنتحدث و نحسّن العلاقات. نحن جيران”.

وبحسب رأي لوكاشينكو فأنّ البولنديين “بحاجة الآن إلى تصعيد الموقف لإظهار أنّهم سلّحوا وأعادوا تسليح البلاد بصورة صحيحة”، مستبعداً أن تحدث أي تغييرات حقيقة في السياسة البولندية تجاه بلاده قبل قبل 15 تشرين الأول/أكتوبر، تاريخ الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في بولندا.

وتابع لوكاشينكو : “هم يطلبون منّا الكثير ويطالبوننا، لكن لا يمكننا فعل ذلك، لأنه يتعارض مع مصالحنا”.

ولفت رئيس بيلاروسيا إلى أنّ بولندا لا تفاقم الوضع في المنطقة بنفسها، بل تدفعها الولايات المتحدة الأميركية إلى ذلك، مؤكداً في القوقت ذاته على انفتاح بلاده على التعاون.

وأضاف: “الأميركيون راهنوا على بولندا ، لكن البولنديين ليسو أناساً أغبياء ، هم أناسنا، هم سلافيون ، إنّهم يدركون كل شيء تماماً”.

وذكر لوكاشينكو أيضاً أنّه أصدر في تموز/يوليو الماضي، في اجتماع بمناسبة عيد الاستقلال، تعليماته للحكومة ووزارة الخارجية باقتراح خطة حسن جوار وسلام، على الجيران الغربيين.

ونقلت وكالة “بيلتا” البيلاروسية الرسمية عن رئيس البلاد تأكيده أنّ تغييرات كبيرة ستحدث في العالم في عامي 2024 و2025، وأنّ هذه التغييرات ستؤثر أيضاً على علاقات الدول مع الغرب.

وتأتي تصريحات لوكاشينكو في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر على الحدود البولندية البيلاروسية ، بسبب نقل مجموعة فاغنر الى الحدود ، وتصاعد حدة ” الحرب الهجينة ” التي تُديرها مينسك بالتنسيق مع موسكو ، والاستمرار في دفع المهاجرين نحو الحدود البولندية

وكان وزير الدفاع قد أعلن يوم أمس عن نقل 10 الاف جندي الى الحدود البولندية – البيلاروسية لـ حماية الحدود ، كما أعلن اليوم عن إنشاء قواعد عسكرية جديدة بالقرب من حدود بيلاروسيا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى