دولي

متظاهرون بولنديون يغلقون جميع نقاط العبور الحدودية الستة مع أوكرانيا

أدلى رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ببيان، الأثنين ، بشأن الوضع الحرج على الحدود مع بولندا، مؤكدا أنه تجاوز حدود “الاقتصاد والأخلاق”. ودعا إلى حل سريع للقضية، خاصة فيما يتعلق بنقاط التفتيش البولندية. وأشار زيلينسكي إلى أنه لا ينبغي لبولندا أن تستخدم الأزمة الأوكرانية لتعزيز المصالح السياسية الداخلية.

وأعرب زيلينسكي عن أمله في أن تجد بولندا، باعتبارها شريكا استراتيجيا لأوكرانيا، طريقة لحل الوضع دون تعريض التعاون الاقتصادي للخطر ودون انتهاك مبادئ الإنسانية.

حيث يواصل المزارعون البولنديون منع حركة الشاحنات على الحدود مع أوكرانيا وتم اغلاق ستة نقاط تفتيش:
Yagodyn, Ustyluh, Uhryniv, Rava-Ruska, Shehyni, Krakivets.

ومؤخراً، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن وارسو وكييف تناقشان إمكانية إغلاق الحدود المشتركة مؤقتاً أمام التجارة. ومع ذلك، نفت أوكرانيا مناقشة مثل هذه القضية.

وقبل ذلك، عرض رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال على بولندا خطة لحل أزمة الحدود. وشدد زيلينسكي على أن أوكرانيا ستحمي مصالحها إذا لم يتم حل الأزمة على الحدود مع بولندا.

وقد علق نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس بالفعل على الوضع، قائلاً إن الاتحاد الأوروبي يتوقع من بولندا ضمان حرية حركة البضائع عبر الحدود. وشدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يتسامح مع عرقلة إمدادات المساعدات الإنسانية والسلع الحيوية الأخرى.

طالبت السلطات الأوكرانية بولندا بتعويضها عن ثمن 180 طناً من الحبوب التي أتلفها المزارعون البولنديون على الحدود الأوكرانية البولندية في الفترة الأخيرة.

وصرح بذلك النائب الأول لوزير السياسة الزراعية والأغذية في أوكرانيا تاراس فيسوتسكي، حيث قال لوسائل إعلام محلية: “نتيجة لاحتجاجات المزارعين البولنديين على الحدود مع أوكرانيا، تم إتلاف ما بين 160-180 طن من الحبوب الأوكرانية من عربات الشحن على طول الطريق، والتي كانت في طريقها إلى المغرب”.

وأضاف المسؤول الأوكراني الجمعة الماضي الموافق 1 آذار/ مارس الجاري: “يجب على أولئك الذين تسببوا في هذا الضرر تعويضنا عنه. وهذا يمكن أن يتم تحديده إما طوعاً أو بقرار من المحكمة المختصة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى