بولندا سياسة

مورافيتسكي قبل الإعلان عن برنامج حكومته : “القدر لم يكن لطيفا معنا “

قال رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي في بث صوتي نُشرمساء يوم أمس الأحد، إن البرنامج الحكومي الذي سأقدمه يوم الاثنين سيكون، سيكون إلى حد ما، تاريخيًا، وهو العرض العشرين الذي يعلنه رئيس وزراء بولندي بعد عام 1989، والثالث الذي أقدمه بنفسي ، وستجرى عمليات التصويت في مجلس النواب على حكومة مورافيتسكي اليوم الاثنين.

 

 

ومن المقرر أن يشرح ماتيوش مورافيتسكي برنامج حكومته في مجلس النواب اليوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر/كانون الأول، وسوف ترغب الحكومة التي شكلها في الحصول على تصويت بالثقة ، ومع ذلك، فإن حزب القانون والعدالة لا يمتلك الأغلبية البرلمانية للتصويت على الحكومة ، فيما تنتظر المعارضة انتهاء التصويت لـ الإعلان عن حكومتها ضمن ما يسمى بـ الخطوة الدستورية الثانية ، وبالتالي حدوث تغيير حقيقي في السلطة

ومع ذلك، سيكون صباح يوم الاثنين ملكًا لمورافيتسكي، الذي سيقدم برنامجه الحكومي للمرة الثالثة (سابقًا في عامي 2017 و2019 ) ، وأكد رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي في تسجيل : ربما يتساءل الكثير منكم عما إذا كان عرض يوم الاثنين سيكون الأصعب ، الانتخابات التي فاز فيها حزب القانون والعدالة، ولكن ربما ليس بما يكفي لتولي السلطة، والعمل على بناء أغلبية لائتلاف الشؤون البولندية في البرلمان، كل هذا يعني أنه بعد 15 أكتوبر، يتزايد التوتر السياسي يومًا بعد يوم ، خصوصاً في الأسابيع الأخيرة.- أشار مورافيتسكي.

مورافيتسكي : “القدر لم يكن لطيفا معنا”

في 19 نوفمبر 2019، وقفت أمام البرلمانيين وكلي إيمان بأن الوقت المناسب قد حان أخيرًا لبلدنا ، فبعد ثلاثين عاماً مضطربة، تمكنا من الانفصال عن الإرث الخاطئ الذي خلفته مرحلة ما بعد الشيوعية ، وبدت السياسة الليبرالية للحكومات اللاحقة للجمهورية البولندية الثالثة مجرد ذكرى سيئة ، وبالمثل، البطالة، والأجور المنخفضة، ومعاشات التقاعد ، التي نربطها بالفترة التي تلت تغيير النظام السياسي ، وأكد رئيس الوزراء أن ثورة الكرامة التي قمنا بها كانت بمثابة إنجاز حضاري طال انتظاره للجيل المتوسط ​​والأصغر من البولنديين.

وأشار إلى أنه “للأسف، سرعان ما تبين أن القدر لم يكن لطيفا معنا “،  وأشار إلى جائحة كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا، ومكافحة التضخم، التي كان عليه مواجهتها كرئيس للحكومة.

رغم ذلك لم نتوقف عن بناء دولة الرفاهية في بولندا ، بعد الوباء، تعافى اقتصادنا بسرعة ، ومن نهاية عام 2019 إلى يونيو من هذا العام، كان النمو الاقتصادي في بولندا أعلى من معظم الاقتصادات الأقوى في أوروبا ، وقال مورافيتسكي إن دولاً مثل ألمانيا وفرنسا انزلقت أولاً إلى الركود ثم إلى التباطئ الإقتصادي ، في وقت أصبحت بولندا أرضا موعودة للمستثمرين الأجانب – أضاف رئيس الوزراء.

وتابع مورافيتسكي : بغض النظر عمن سيتولى منصب رئيس الوزراء غدًا ، يجب عليهم استخدام هذه الإمتيازات بأكبر قدر ممكن من العناية، من أجل بولندا والبولنديين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى