بولندا سياسة

وزارة الدفاع : حظر استخدم الرموز العسكرية في الحملات السياسية !

لقد قمنا بإعداد مشروع قانون يفرض حظرا على استخدام الرموز العسكرية في المشاريع السياسية، وحظر الدعاية الانتخابية التي تستهدف الجنود وحظر استخدام صورة جندي وزي عسكري لأغراض سياسية - أبلغت وزارة الدفاع الوطني.

 

 

قبل توليها السلطة نتيجة الانتخابات البرلمانية التي جرت في 15 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اقترحت الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحاكم الحالي ، تقديم قوانين تهدف إلى منع استخدام الجيش البولندي لأغراض سياسية بحتة، بما في ذلك: في الحملة الانتخابية للأحزاب السياسية .

وبحسب وكالة الأنباء البولندي فإن وزارة الدفاع العمل تعمل إيجاد حلول في هذا المجال ، وقالت الوزارة إن وزارة الدفاع الوطني قامت بتحليل القوانين الحالية ومدى فعاليتها.أنه ” بناء على ذلك الأساس اقترحنا إجراء تغييرات على اللوائح الحالية أو إصدار لوائح جديدة”.

وعد وزير الدفاع الوطني

وأشير إلى أن الوزارة أعدت مشروع قانون يتضمن: حظر استخدام اللافتات والأعلام والرايات والشعارات والشارات العسكرية “في الفعاليات ذات الطبيعة السياسية”.

بالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع إلى فرض حظر على التحريض الانتخابي باستخدام الجنود الذين يرتدون الزي الرسمي وعلى أشكال التحريض الأخرى باستخدام الزي العسكري ورموز القوات المسلحة البولندية ، وهناك أيضًا خطط لحظر “استخدام صورة الجندي وكذلك الزي العسكري وعلامات القوات المسلحة البولندية لأغراض سياسية من قبل الأحزاب السياسية”.

وأشارت وزارة الدفاع الوطني – نقلاً عن وكالة الأنباء البولندية – إلى أنه “وفقًا لوعد نائب رئيس الوزراء ورئيس وزارة الدفاع الوطني، فواديسواف كوسينياك كاميش، لم تعد صورة الجندي البولندي مستخدمة” في المؤتمرات والإحاطات الصحفية حول المسائل السياسية البحتة الحالية، وذلك كجزء من الاهتمام بالزي العسكري البولندي”.

هجوم على وزير الدفاع السابق

التهم الموجهة إلى بواشتشاك

وتظهر المعلومات الواردة من وزارة الدفاع الوطني أن مسودة التغييرات في هذا المجال قد تم الاتفاق عليها داخل الوزارة وإرسالها لمزيد من الدراسة .

اتُهم الرئيس السابق لوزارة الدفاع الوطني، ماريوش بواشتشاك ، باستخدام الجيش البولندي لأغراض سياسية حالية ، واتهمه سياسيون من المعارضة آنذاك وجزء من وسائل الإعلام بـ استخدام الجيش في الحملة الانتخابية قبل الانتخابات البرلمانية ، وذلك عبر الظهور أمام الجنود أو المعدات العسكرية خلال المؤتمرات الصحفية السياسية البحتة، أو على سبيل المثال، بناء رواية مفادها أن النجاح الانتخابي لحزبه هو وحده الذي يضمن توسيع وتحديث القوات المسلحة.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى