بولندا سياسة

وزير الدفاع يكشف عن تفاصيل جديدة في ” درع الشرق ” لحماية الأراضي البولندية والتصدي لـ المهاجرين القادمين من بيلاروسيا !

قال نائب رئيس الوزراء / وزير الدفاع الوطني Władysław Kosiniak-Kamysz / فواديسواف كوسينياك كاميش، إن الإستراتيجية والإجراءات التي نتخذها تهدف إلى حماية كل متر مربع من أراضي جمهورية بولندا والدفاع عنها والعناية به ، و قدم نائب وزير الدفاع الوطني Cezary Tomczyk / سيزاري تومشيك ورئيس الأكان العامة ، الجنرال Wiesław Kukuła / فويسواف كوكوا، معلومات حول برنامج "درع الشرق" والذي تبلغ ميزانيته حوالي 10 مليار زلوتي بولندي.

 

 

برنامج الردع والدفاع الوطني، ” درع الشرق”، هو أكبر عملية لتعزيز الحدود الشرقية لبولندا والجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي منذ عام 1945 ، وقالفواديسواف كوسينياك كاميش: ” إن هذه عملية استراتيجية لحكومتنا، واستراتيجية لأمن جمهورية بولندا” .

أبعد من الانقسامات السياسية

كما أكد أنه يعول على تعاون كافة القوى السياسية في هذا الشأن، وكذلك التعاون مع المجتمع المحلي ، عند تشكيل الافتراضات الرئيسية لسياستنا وتشكيل الائتلاف بعد الفوز في الانتخابات، قمنا بتأسيس الأمن على ثلاث ركائز – قوة الجيش البولندي، وقوة التحالفات، والقدرة على الصمود الاجتماعي ، وقال وزير الدفاع الوطني إن ” درع الشرق” تنفذ كل هذه العناصر .

وأشار وزير الدفاع الوطني، كوسينياك كاميش، إلى أن مهام البرنامج تشمل: إعاقة حركة قوات العدو، وتسهيل حركة القوات الخاصة، وحماية السكان وضمان أعلى درجات الأمن لأولئك الذين يحمون بولندا ، أي القوات المسلحة.

خطة متعددة السنوات

وشدد على أنه لكي ينجح هذا الأمر، هناك حاجة إلى خطة بنية تحتية متعددة السنوات، تشمل “التحصينات، وأنواع مختلفة من الحواجز، ولكن أيضًا أحدث أنظمة مراقبة المجال الجوي في كل منطقة وعلى كل ارتفاع”.

وفي هذا السياق، أشار إلى نظام الاستطلاع باربرا – 4 مناطيدات تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار أمريكي ( تم توقيع عقد شرائها الاسبوع الماضي من الولايات المتحدة ) وتصميم قمر صناعي، بالإضافة إلى أحدث أنظمة الطائرات بدون طيار والأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار

وأكد وزير الدفاع الوطني أن البرنامج يهدف إلى ” ربط كافة الأوساط السياسية ” ، وأعرب عن اعتقاده بأن البولنديين – بغض النظر عن خلافاتهم – قادرون على التوحد في مواجهة التهديدات.

وقال كوسينياك كاميش إن الأنشطة في إطار “درع الشرق” ستشمل المجتمع المحلي والكيانات الاقتصادية ، وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعيشون على الحدود البولندية-البيلاروسية والبولندية-الروسية كانوا يكسبون عيشهم لسنوات عديدة بسبب التصدير ، لكن التبادل الاقتصادي أصبح مستحيلا ، وأكد أن الشركات وسكان المناطق المحيطة سيعيشون الآن “من أمن الحدود”.

وأضاف الوزير أنه بالإضافة إلى وزارة الدفاع الوطني، ستتم التعاون مع وزارت أخرى منها وزارة أصول الدولة، ووزارة المناخ والبيئة، وزارتي البنية التحتية والتنمية، بالإضافة إلى جهات أخرى والمنطمات المحلية للمشاركة في برنامج “درع الشرق”.

الدفاع عن كل شبر من الأرض

وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن الاستراتيجية والإجراءات التي نتخذها تهدف إلى الدفاع عن وحماية كل سنتيمتر من أراضي جمهورية بولندا ، كما لفت الانتباه إلى الضغط المتزايد للمهاجرين على الحدود البولندية.

وأشار إلى أنه سيتم تعزيز السياج الحدود على الحدود البولندية البيلاروسية ، هذا إجراء منفصل عن “درع الشرق” ، وقال وزير الدفاع إن عملية “درع الشرق” ستكون عملاً عسكرياً، لكن أحدهما يجب أن يكمل الآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى