الرئيس البولندي السابق يؤكد أنه لم يكن مخبرا وجميع الوثائق مزورة
اعلن الرئيس البولندي السابق ” ليخ فاونسا” وزعيم نقابة التضامن في لقاء تلفزيوني مع وسائل الاعلام البولندية أمس أنه ” لم يكن مخبر للنظام في السبعينات”.
وأكد أن “الوثائق التي تزعم أنه كان مخبرا للنظام الشيوعي مزورة”.
واعترف فاونسا (72 عاما) سابقا بأنه وقع على ورقة أمام الشرطة بعد توقيفه بوصفه عاملا معارضا للنظام ولكنه نفى على الدوام التعاون مع الاستخبارات الشيوعية.
وقال رئيس المعهد البولندي للذاكرة الوطنية ” لوكاس كمينسكي “الذي يحقق في الجرائم النازية والشيوعية إنه تم العثور في ملفه الشخصي على مغلف مع عقد موقع باسم ليخ فاونسا “بوليك” وبعض الوصولات تؤكد تلقي أموال موقعة باسم “بوليك”.
ونفى فاونسا على الفور على مدونته ذلك بقوله “لا يمكن أن تكون هناك وثائق تتعلق بي. سأثبت ذلك أمام القضاء”.
وأكد كيمنسكي أن الوثائق عثر عليها في منزل وزير الداخلية الشيوعي السابق ورئيس البوليس السري الجنرال “جيسلاو كيجاك” الذي توفي العام الماضي.
وكانت وسائل الاعلام قد نشرت وثائق تؤكد ان فاونسا كان مجندا لدى المخابرات السوفييتية في السبعينات وأنه قدم معلومات عن زملائه في مصانع السفن حتى عام 1976.