خوفاً من وقوع هجمات إرهابية …بولندا تشدد الرقابة على الحدود وتحول وارسو الى قلعة حصينة
أعلنت السلطات البولندية اقامة نقاط تفتيش حدودية متحركة مع التدقيق على فحص هويات وجوازات سفر الزائرين في 285 معبراً حدودياً وفي المطارات والموانئ وذلك اعتباراً من الرابع من يوليو (تموز) الجاري وحتى الثاني من أغسطس (آب) المقبل ويأتي ذلك ضمن التدابير الوقائية التي تسبق قمة الناتو والتي ستعقد يومي 8و9 يوليو.
وتتضمن سلسلة الاجراءات الوقائية اغلاق اجزاء من الشوارع في العاصمة وارسو حيث ستصبح وارسو كقلعة حصينة للغاية خلال القمة
وقد تم غلق الاستاد الوطني مكان اجتماع الرؤساء واغلقت بعض الشوارع الرئيسية الكبيرة وسيغلق المجال الجوي امام الطائرات الصغيرة “بدون طيار” وسيمنع الانشطة الجماهيرية والتظاهرات والتجمعات الصغيرة منها او الكبيرة .
وغلقت بولندا حركة النقل مع جيب كالينينغراد الروسي، وأوكرانيا مؤقتا، وفرضت رقابة شديدة على حدودها وسيتم تعزيز نقاط التفتيش المتحركة وكذا مراقبة التأشيرات والجوازات والوثائق.
وتشمل إعادة إجراءات المراقبة على الحدود التي تنصّ عليها تشريعات شنغن، حدود بولندا مع ألمانيا، والجمهورية التشيكية، وسلوفاكيا، وليتوانيا، والمرافئ البحرية والمطارات الدولية. ولن ترفع إلا بعد انتهاء الأيام العالمية للشباب في الثاني من آب/ أغسطس
وستستقبل بولندا خلال قمة الأطلسي أكثر من خمسين وفداً بقيادة رؤساء دول وحكومات، بينهم خصوصاً الرئيس الأميركي باراك أوباما.