انتقادات لاذعة تطال وزيرة التعليم في بولندا بسبب انكارها لمذابح اليهود
شكلت تصريحات وزيرة التعليم في بولندا “آنا زاليفسكا” حول مسؤولية بولندا عن مذبحتين لليهود في الاربعينات موجه من الانتقادات اللاذعة والمطالبة باستقالتها.
في مقابلة تلفزيونية اجرتها الوزيرة مع قناة “تي في ان” بشأن التزام الحكومة بالحقيقة التاريخية ومناهضة معاداة السامية اجابت
إلى أن “الأدلة التاريخية على أن البولنديين ارتكبوا مذبحتين بحق اليهود، تعد “آراء متحيزة”.
وركزت بتعليقاتها على مذبحة يدفابن في العام 1941، عندما أحرق البولنديون أكثر من 300 يهودي وهم أحياء في حظيرة، كما ركزت على مذبحة كيلسي التي وقعت في العام 1946.
من جانبه انتقد وزير الخارجية البولندي السابق على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تصريحات الوزيرة مطالباً بإقالتها.
وقال رافال بانكوفسكي رئيس منظمة “نيفر آجين”، وهي منظمة مراقبة مناهضة للعنصرية، لـ”أسوشيتد برس”، إن منظمته مصدومة من التصريحات التي تصل إلى إنكار الحقيقة التاريخية بشأن المذابح المعادية للسامية
ويتجنب المجتمع والحكومة البولندية الدخول في نقاشات حول تلك المذابح او نفي مسؤولية معاداة السامية في بولندا حيث كالعادة كانت تلقى المسؤولية على المانيا والتي كانت محتلة بولندا ابان الحرب العالمية الثانية.