متحف بولندي يحظر لعبة “بوكيمون جو” احترامًا لضحايا معسكر نازي
حظر متحف “معسكر أوشفيتز بيركينو” الحكومي ببولندا لعبة “بوكيمون جو” وذلك احترامًا لأرواح ضحايا المعسكر، والذي يعد أحد أكبر معسكرات الاعتقال والإبادة النازية، خلال الحرب العالمية الثانية.
ونشر المتحف على حسابه بموقع “تويتر” تغريدة جاء فيها “لا تسمحوا بلعب بوكيمون جو في متحف تذكاري أو أماكن مشابهة، لأن هذا ازدراء“.
وأشار المتحدث باسم المتحف، باويل ساويسكي، إلى طلب مسؤولي المتحف من مبتكري اللعبة، إخراج المعسكر من نطاق اللعبة، مضيفًا أن “لعب هكذا نوع من الألعاب داخل حدود المتحف، الذي يعد معسكر الموت، سيعني ازدراء بذكريات ضحايا معسكر الاعتقال والإبادة لألمانيا النازية“.
وقال “بارتوش بارتيزيل” احد المسؤولين في المتحف “انه ليس مجرد متحف قبل كل شيء هو مكان للذاكرة وهو المكان الذي يأتي الية الناس للتعرف على التاريخ وللتأمل والصلاة في كثير من الاحيان من غير المعقول ان يصبح هذا المكان مكانا للعب والمتعة”.
وقد أصدرت نداءات مماثلة في متحف الهولوكوست في واشنطن ومقبرة ارلينغتون.
ولعبة بوكيمون جو صممتها شركة نينتندو وتعتبر اللعبة ثورة في السوق حيث تربط العالم الافتراضي مع العالم الحقيقي حيث يفرض على اللاعبين السير لمسافات طويلة للبحث عن مخلوقات ملونة “بوكيمونات مخبأة في اماكن مختلفة ” الغابات- الحدائق-الشوارع- الاحياء-وحتى المؤسسات العامة عبر خرائط باستخدام تقنية “جي بي اس”.