بولندا سياسة

احتجاجات كبيرة في بولندا وزعيم بولندي يتعهد بخنق المعارضة


سار الالاف من المتظاهرين المناهضين للحكومة الثلاثاء من مقر الحزب الشيوعي السابق في وارسو إلى مكاتب الحزب الحاكم الحالي، كطريقه رمزيه للتأكيد على أن الحكومة  تدمر الديمقراطية.

عقدت المسيرة تحت شعار “أوقفوا الخراب  في بولندا،” بمناسبة الذكرى السنوية ال35 لقانون الأحكام العرفية التي أعلنت من قبل النظام الشيوعي في عام 1981 لسحق الحركة الديمقراطية “التضامن”.

وهي مجموعة من الحقوق المدنية نظمت من قبل لجنة الدفاع عن الديمقراطية “كود” والتي نشأت كرد فعل على سياسات حزب العدالة والقانون الحاكم.

في وقت سابق من اليوم، قال رئيس مجلس إدارة حزب القانون والعدالة  “ياروسلاف كاتشينسكي” أنه لا يحب أسلوب النقاش السياسي في بولندا وقال ” سنحاول ادخال قدر من النظام في نشاط المعارضة”.

وفي الوقت نفسه، نظم بضعة آلاف من أنصار الحزب الحاكم مسيرة لإحياء ذكرى للموسيقى الوطنية في ميدان بوسط المدينة حيث تحدث كاتشينسكي عن الحاجة إلى العدالة والمساواة.

واعلنت الحكومة البولندية عبر لسان وزير الدفاع “انتوني ماتشيرفيتس” أنها بصدد اتخاذ خطوات لتجريد اثنين من جنرالات أواخر الحقبة الشيوعية من رتبهم العسكرية – اثنين من كبار القادة الذين فرضوا الأحكام العرفية في 13 ديسمبر 1981, وهم الجنرال :فويتشيخ ياروزيلسكي الذي توفي عام 2014 ,ونائبه الجنرال شيسواف كشيتشاك الذي توفي عام 2015.

وأشار وزير الدفاع الى ان من يقوم بعمل مسلح ضد دولتهم  لا يستحقون ارتداء هذه الرتب العسكرية كما وصفهم بالمجرمين

واصر ياروزلسكي  دائما ان سبب فرض الأحكام العرفية لإنقاذ الأمة سعيا للتحرر من الغزو السوفياتي -على حد قوله

وتسعى الحكومة الى قانون جديد يهدف إلى الحد من المعاشات التقاعدية لمسؤولي الأمن السري المتقاعدين وبعض القادة العسكريين من الحقبة الشيوعية.

بحجة ان معاشاتهم التقاعدية هي أعلى من المعاشات التقاعدية من البولنديين العاديين، وتقول الحكومة ان المسؤولين الذين خدموا في ظل النظام الذي فرضته موسكو لا تستحق أية امتيازات

زر الذهاب إلى الأعلى