مئات الدبابات والعتاد العسكري الأمريكي في الطريق إلى الحدود الروسية
وصلت مئات الدبابات والمعدات العسكرية الأخرى في سفن إلى ألمانيا الجمعة 6 يناير/كانون الثاني وسيجري نقلها بالقطارات والشاحنات إلى شرق أوروبا في إطار حشد للقوات لحلف شمال الأطلسي.
ووصلت سفينتان إلى ميناء بريمرهافن في شمال ألمانيا ومن المنتظر أن تصل سفينة ثالثة خلال أيام قليلة جالبة المعدات التي سيستخدمها حوالي 4 آلاف جندي أمريكي يجري نشرهم لتدريبات في دول أعضاء بالحلف قريبة من روسيا.
وستشارك قوات أمريكية وبولندية في تدريب ضخم في بولندا في نهاية يناير/كانون الثاني في إطار سلسلة إجراءات تهدف لطمأنه حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا.
وتقول دول حلف الأطلسي: “إن نشرها المزمع لقوات في الدول الشرقية بالحلف ذو طابع دفاعي محض”، لكن روسيا انتقدت ما تعتبره حشدا غربيا عدوانيا في شرق أوروبا.
وبالإضافة إلى القوات الأمريكية الذاهبة إلى بولندا ترسل ألمانيا وكندا وبريطانيا، وهي دول أعضاء بالحلف، كتائب يصل قوام كل منها إلى ألف جندي إلى إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وهي جمهوريات سوفيتية سابقة.
وبدءا من فبراير/شباط المقبل ستنتشر وحدات عسكرية أمريكية في أرجاء بولندا ودول البلطيق وبلغاريا ورومانيا وألمانيا للتدريب والمشاركة في تدريبات وأعمال صيانة.
ودفعت التدريبات المزمعة، حزب اليسار في ألمانيا، الذي يدعو إلى روابط أوثق مع روسيا للقول، بأن “برلين عليها التزام تاريخي بالعمل من أجل السلام ونزع السلاح”، وأنه سيحتج على نشر القوات.
وقال كريستيان جويركه رئيس الحزب في ولاية براندنبرغ، “الدبابات لا تحقق أبدا السلام في أي مكان.. على العكس تماما فإن نشر القوات بهذا الحجم يؤدي دوما إلى زيادة التصعيد والاستفزاز”.
الصورة تعبيريه
المصدر: رويترز RT