واشنطن تجدد تضامنها مع بولندا في مواجهة أزمة المهاجرين على الحدود
جدد وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، موقف واشنطن المتضامن والداعم لـ مع بولندا في مواجهة “حملة (رئيس بيلاروس ألكسندر) لوكاشينكو، على الحدود البيلاروسية البولندية.
واشار أن بيلاروسيا “تسعى إلى تهديد الأمن، وزرع الفرقة، وصرف الانتباه عن أنشطة روسيا على الحدود مع أوكرانيا” ،وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره البولندي يوم السبت .
ونشرت الخارجية الامريكية بياناً جاء فيه أن الوزيرين “دانا بشدة استغلال المهاجرين”، ودعيا لوكاشينكو إلى “إلى معالجة الأسباب الجذرية للعقوبات التي يفرضها الغرب (بحقه)، وهي إنكار حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب البيلاروسي”.
وأشار البيان إلى أن بلينكن أعرب أيضا عن تقديره العميق لتأييد بولندا الصريح لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، مضيفا أن الولايات المتحدة وبولندا وغيرهما من الحلفاء والشركاء متحدون في “فرض كلفة كبيرة على موسكو بسبب عدوانها العسكري وأنشطتها الخبيثة في المنطقة”.
Spoke yesterday with Polish Foreign Minister Rau to reaffirm our solidarity in the face of Lukashenka’s hybrid campaign on the Poland-Belarus border, which seeks to threaten security, sow division, and distract from Russia’s activities on the border with Ukraine.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 14, 2021
يتواجد آلاف المهاجرين على الحدود الشرقية لبولندا من الجانب البيلاروسي وسط ظروف قاسية ، مترقبين لفرصة تسمح لهم بالعبور الى دول القارة الأوروبية .
ويتهم الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بتدبير الأزمة للضغط عليه، بعد العقوبات التي فرضها على مينسك، لكن الأخيرة نفت ذلك مراراً.